التفاصيل الكاملة عن جسر الملك فهد
جسر الملك فهد هو أحد أهم المعالم الحديثة في المنطقة العربية، حيث يخدم الجسر ملايين الأشخاص سنوياً ويعتبر رابطاً بين المملكة العربية السعودية ودولة البحرين. ويعد جسر الملك فهد أحد الجسور الطويلة التي تستخدم في العالم، حيث يبلغ طوله 25 كيلو متر. كانت بداية العمل على الجسر عام 1981 واستمرت لمدة خمس سنوات. وكلف إنشاء الجسر نحو 564 مليون دولار، وهو يعد أحد أغلى المشاريع الإنشائية في المنطقة. من أهم مميزات جسر الملك فهد أنه يعد أسرع وسيلة للوصول إلى البحرين والسفر إلى الدول المجاورة، ويقلل من الوقت الذي يستغرقه السفر بواسطة الطائرات أو البوارج. كما أن الجسر يعد من الرموز الوطنية في البلدين، ويعتبر مدخلاً غاية في الأهمية للاقتصاد السعودي والبحريني. ويوجد على الجسر خدمات عديدة تشمل محطات الوقود والمطاعم والحدائق، بالإضافة إلى فنادق ومرافق سياحية، مما يجعل الجسر وجهة مرغوبة من قبل الكثير من الزوار والسياح.
من ضمن الإحصائيات الضخمة التي سجلها الجسر التالي:
إقرأ ايضاً:ماراثون الارتفاع يتوقف في محطة "استراحة"!! استقرار عام في أسعار الذهب اليوم في السعوديةبيان عاجل من الدفاع المدني السعودي!! السحب متراكمة والأمطار رعدية في تلك المناطق الأحد
- يشمل الجسر 345 ألف متر مكعب من الإسمنت و25 ألف طن من الخرسانة المسلحة و 10 آلاف طن من الفولاذ مسبق الإجهاد، وهي كميات استخدمت في إنشاءات الركائز والقواعد الأساسية والتجسيرات.
- بلغ مجموع التربة التي رفعت خلال الإنشاءات حوالي 9.5 ملايين متر مكعب.
- بلغت تكاليف الكيلومتر الواحد من السدود الركامية المكونة للجسر 68 مليون ريال. كما استخدم لتثبيت دعامة واحدة بالجسر 6 كيلومترات من المواد الجوفية و 9 آلاف عينة و 16 ألف تجربة وعملية مختبرية و 8 آلاف صفحة لتسجيل النتائج. ووصل عدد القوى العاملة التي استخدمت بالجسر في ذروة عمليات التنفيذ خلال السنوات الأربع 1500عامل في البحرين.
- بلغ عدد المركبات منذ افتتاح الجسر 25,219,616 مركبة بمعدل يومي بلغ 4,989 مركبة، كما بلغ عدد المسافرين منذ افتتاح الجسر 64,759,261 مسافراً بمعدل يومي بلغ 22,971 مسافراً تبعا لإحصائية عام 2000 م.
يعد جسر الملك فهد إنجازاً عملاقاً في تجمع الخليج العربي ومن أكبر الجسور في العالم، حيث يعكس جهود الدولتين للتطوير والازدهار في مجالات عديدة. ومع تطور العلاقات الاقتصادية والثقافية بين السعودية والبحرين، من المتوقع أن يبقى جسر الملك فهد الرابط الحيوي بين البلدين لسنوات عديدة قادمة، وسيظل من أهم المشاريع الإنشائية في المنطقة العربية.