دارة الملك عبدالعزيز تكشف حقيقة.. الفيديو المتداول عن 'قصر أبو حجارة'
توضح دارة الملك عبدالعزيز في بيان جديد حول الفيديو المتداول الذي يحتوي على معلومات تاريخية غير صحيحة بخصوص إعلان توحيد المملكة العربية السعودية، مؤكدة على الحقائق التالية:
الملك عبدالعزيز كان يشتهر بمعاملة الجميع بالاحترام والتقدير، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو الاقتصادية.
والفكرة لتغيير اسم مملكة نجد والحجاز لم تأت من أهالي الحجاز فحسب، بل من المواطنين في جميع أرجاء المملكة، وتمت مناقشتها علنياً في جريدة أم القرى الرسمية.
إقرأ ايضاً:بشارة للطلاب | التعليم السعودي تعلن تعليق الدراسة بعد دوام الثلاثاء.. ولمدة 4 أيام!حصريًا | نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر في برنامج حساب المواطن.. استعلم الآن
وبناءً على الدلائل الموثقة والمنشورة في العدد 406 من جريدة أم القرى في 23 سبتمبر 1932، فور استلام الملك عبدالعزيز للمقترح حول تغيير اسم المملكة، أمر بتكوين لجنة برئاسة فؤاد حمزة، وكيل وزارة الخارجية، وأعضاء من الحكومة.
وتمت مناقشة الفكرة والخروج بمقترح لتغيير اسم المملكة إلى المملكة العربية السعودية، وتم طرح هذه الفكرة على المواطنين وتم تأييد الفكرة، مما أدى إلى تحضير الأمر الملكي الشهير رقم 2716 الذي أعلن فيه عن توحيد المملكة العربية السعودية.
ولا توجد أي إشارة إلى "دكة الحلواني" أو "مزرعة أبو حجارة" في السجلات التاريخية أو في الأدبيات الشعبية. حفل الإعلان عن التوحيد تم في قصر الإمارة في الطائف، حيث أطلقت المدفعية مئة طلقة تكريماً لهذه المناسبة.
وفي الفيديو الموزع، تم القول بأن لقب الملك عبدالعزيز تغيّر من السلطان عبدالعزيز إلى الملك عبدالعزيز وهذا غير صحيح، حيث كان ملكاً لنجد والحجاز قبل أن يُعلن ملكاً للمملكة العربية السعودية.
وعلى هذا الأساس، يتضح أن المعلومات التي قدمت في الفيديو المتداول غير دقيقة ولا تعكس الحقائق التاريخية.