ما هي قيمة ومقدار زكاة الفطر نقدًا بالدرهم الإماراتي 2024
زكاة الفطر هي فريضة إسلامية مهمة، لها أهمية كبيرة في حياة المسلم، ويجب على كل مسلم ومسلمة أن يؤديها في موعدها المحدد، تقدر زكاة الفطر بالحنطة أو البر أو الشعير أو التمر أو الزبيب أو الأرز أو ما شابه ذلك، ومقدارها صاع واحد عن كل مسلم ومسلمة، ويعادل الصاع 2.175 كيلوغرامًا.
إقرأ ايضاً:لم يتوقعها من بونو!! الشنيف يكشف واقعة غريبة من الدوسري في لقاء الخليج"عائلة فلكية بامتياز"!! الزعاق يكشف أسماء زوجته وأولاده المستوحاة من عالم "الفلك"
قيمة زكاة الفطر نقدًا بالدرهم الإماراتي
في عام 2024، قدرت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي قيمة زكاة الفطر نقدًا بـ 25 درهمًا إماراتيًا عن كل مسلم ومسلمة، وتستند دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري إلى سعر كيلوغرام الأرز الأبيض، والذي بلغ في شهر رمضان المبارك 2024 حوالي 11.6 درهمًا إماراتيًا، حيث يعادل الصاع 2.175 كيلوغرامًا، وبالتالي يكون حساب سهم الفرد الواحد للزكاة 25 درهم.
طريقة حساب زكاة الفطر نقدًا
ويتم حساب زكاة الفطر نقدًا من خلال ضرب عدد أفراد الأسرة في قيمة الصاع، وذلك على النحو التالي:
عدد أفراد الأسرة * قيمة الصاع الواحد = قيمة زكاة الفطر.
على سبيل المثال، إذا كان عدد أفراد الأسرة خمسة أفراد، فإن قيمة زكاة الفطر هي:
5 أفراد * 25 درهمًا = 125 درهمًا.
وتدفع زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، وأفضل وقت لدفعها هو يوم العيد قبل صلاة العيد، وذلك حتى يتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم العيد، كما يجوز دفع زكاة الفطر قبل عيد الفطر بيوم أو يومين، ولكن لا يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد.
الحكم الشرعي لزكاة الفطر
زكاة الفطر هي فريضة إسلامية، ثبتت فرضيتها بالكتاب والسنة والإجماع، وقد وردت أحاديث نبوية شريفة تؤكد فرضية زكاة الفطر، منها:
-
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين".
-
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نخرج زكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة".
أهمية زكاة الفطر
لزكاة الفطر أهمية كبيرة في الإسلام، فهي:
-
طهرة للصائم من اللغو والرفث.
-
تزكية له ولقلبه من الأخلاق السيئة.
-
مساعدة الفقراء والمساكين في عيد الفطر.
-
تقوية التكافل الاجتماعي بين المسلمين.
شروط وجوب زكاة الفطر
تجب زكاة الفطر على كل مسلم بالغ عاقل مقيم، تتوفر فيه الشروط التالية:
-
الإسلام: يجب أن يكون المسلم بالغًا عاقلًا، فلا تجب على الكافر أو المجنون أو الصبي.
-
الإقامة: يجب أن يكون المسلم مقيمًا في بلده، فلا تجب على المسافر.
-
الحول: يجب أن يكون المسلم قد ملك النصاب في أول شهر رمضان، ويظل يملكه حتى آخر يوم من رمضان.
من الذين يجب أن نصرف لهم زكاة الفطر
يجب أن تُصرف زكاة الفطر إلى الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله تعالى في قوله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وتشمل الأصناف الثمانية الذين يجب أن نعطيهم زكاة الفطر ما يلي:
-
الفقراء: وهم الذين لا يملكون قوت يومهم وليلتهم.
-
المساكن: وهم الذين يملكون قوت يومهم وليلتهم، ولكن لا يملكون ما يكفي لسد حاجاتهم الأخرى، مثل الملبس والمسكن.
-
العاملين عليها: وهم الذين يجمعون زكاة الفطر ويصرفونها إلى مستحقيها.
-
المؤلفة قلوبهم: وهم الذين يعطى لهم المال لدعوتهم إلى الإسلام أو لإصلاح ذات بينهم.
-
في الرقاب: وهم الذين يقترضون المال لتحرير رقبتهم من العبودية.
-
الغارمين: وهم الذين يُفلسون بسبب الديون.
-
في سبيل الله: وهم المجاهدون في سبيل الله.
-
ابن السبيل: وهم المسافرون الذين ليس معهم ما يكفيهم للسفر.